GuidePedia
hanafi

0
عندما أعلن ريال مدريد الإسباني توصله لاتفاق مع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتولي تدريب الفريق، اعتبره مشجعو الفريق بمثابة المنقذ الذي سيعيد الهيبة إلى "البلانكو" ويوقف التفوق الكاسح للغريم اللدود برشلونة.
وجاء مورينيو إلى ريال مدريد بنظرة مسبقة بوصفه "قاهر برشلونة"، وذلك على خلفية إطاحته بالفريق الكاتالوني من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان الإيطالي قبل الفوز بالبطولة على حساب بايرن ميونيخ.
ونسي، أو تناسى، الجمهور المدريدي أن مورينيو حقق فوزا وحيدا على برشلونة في تلك البطولة مقابل تعادل وخسارتين، على اعتبار أنه حقق الأهم بالتأهل إلى النهائي، لكن من الناحية الفنية والرقمية لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق




" قاهر برشلونة".. خدعة!
فالأرقام تؤكد أن "قاهر برشلونة"، مثلما أطلقت عليه الصحف المدريدية عند توليه مسؤولية الملكي، خاض 18 مواجهة ضد الفريق الكاتالوني مع 3 فرق هم تشيلسي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي، إضافة إلى الريال، وذلك منذ عام 2005.
وخلال المباريات الـ18، استطاع مورينيو أن يحصد الفوز في 4 مباريات فقط، مقابل 6 تعادلات و8 هزائم، أي أن نسبة تحقيقه الفوز بلغت 22.2% فقط مقابل نسبة خسارة بلغت 44.4%، أو بعبارة أخرى، فإن أمام كل مباراة فاز فيها مورينيو على برشلونة، ذاق الخسارة في مباراتين! 




مع الريال.. أسوأ
بل أن صراع "مورينيو- برشلونة" في جزئه الثالث مع ريال مدريد يعد الأسوأ له من حيث النتائج، إذ خاض 8 مباريات منذ توليه مسؤولية الأبيض، فاز في مباراة واحدة وتعادل في 3، مقابل 4 خسائر.
وبلغت نسبة نجاحه في تحقيق الفوز 12.5% فقط، مقابل نسبة خسارة وصلت إلى 50%، أي أن كل مباراة يفوز فيها مورينيو على البرسا، يخسر في أربع! 





الأفضل مع تشيلسي
وتعتبر فترة المدرب البرتغالي مع تشيلسي هي الأفضل في سلسلة مواجهاته الكاتالونية، حيث فاز في مباراتين وتعادل في آخرتين وخسر مثلهما، بنسبة نجاح بلغت 33%.
وربما يكون مورينيو واحدا من أفضل مدربي العالم في السنوات الأخيرة، إلا أن الأرقام تظهر بوضوح أنه لا يستطيع الوقوف أمام طوفان برشلونة الهادر، وهو ما أكدته مباريات الكلاسيكو الثلاث التي أقيمت هذا الموسم حتى الآن.. فهل من مزيد؟




LOGO ICE

إرسال تعليق

 

Top