وكأنها حالة من الحرب، غادر أوتوبيس النادي الأهلي فارغاً دون وجود أي شخص داخله سوى السائق فقط، ليقابلهم على إحدى الطرق السريعة ليستقلوا داخله ويعودوا بسلامة الله إلى القاهرة، وذلك خوفاً من تعرض اللاعبين للخطر بتكسير الأوتوبيس إذا تواجد داخله لاعبين.
وتوجه اللاعبين داخل مدرعة مسلحة حماية من تهديدات الجماهير، بعد رهن اللاعبين من بعد المباراة وحتى دقائق قليلة مضت داخل غرفة خلع الملابس، حتى لا يتعرض أي أحداً للأذى.
وبذلت الجهات الأمنية العديد من المجهودات الكبيرة مع بعثة النادي الأهلي في المحلة وقامت بتأمينهم منذ إندلاع المأساة واقتحام الجماهير الملعب وتعديها بالضرب على أحد الحكام، وحتى توصيل اللاعبين والجهاز الفني إلى المدرعة لحمايتهم،مع استمرار غضب المدير الفني للأهلي البرتغالى مانويل جوزيه وباقى اعضاء الجهاز الفنى للفريق.
وبذلت الجهات الأمنية العديد من المجهودات الكبيرة مع بعثة النادي الأهلي في المحلة وقامت بتأمينهم منذ إندلاع المأساة واقتحام الجماهير الملعب وتعديها بالضرب على أحد الحكام، وحتى توصيل اللاعبين والجهاز الفني إلى المدرعة لحمايتهم،مع استمرار غضب المدير الفني للأهلي البرتغالى مانويل جوزيه وباقى اعضاء الجهاز الفنى للفريق.
إرسال تعليق