GuidePedia
hanafi

0

حقق المنتخب المغربي فوزاً معنوياً على نظيره النيجري 1-صفر اليوم الثلاثاء على ملعب "الصداقة الصينية-الغابونية" في ليبرفيل في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الامم الافريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية مشاركة مع الغابون حتى 12 شباط/فبراير.
وسجل يونس بلهندة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79.
وأنقذ أسود الأطلس ماء الوجه بعد خسارتين متتاليتين امام تونس 1-2 والغابون 2-3 اخرجتهم من الدور الاول.
وخيب المغرب بطل 1976، الآمال التي كانت معقودة عليه وخرج من الباب الضيق بخسارتين مؤلمتين أثارتا الكثير من التساؤلات الهامة حول اللاعبين المحترفين المتألقين في القارة العجوز ومدربهم البلجيكي إريك غيريتس الذي علت الاصوات مطالبة بإقالته.
وهي المرة الأولى في المشاركات الـ14 لأسود الأطلس في العرس القاري، التي يفشلون فيها في تخطي الدور الاول في 3 نسخ متتالية، علماً بأنهم غابوا عن النسخة الأخيرة في أنغولا، وبالتالي فان الاخفاق هذه المرة يعتبر ذريعاً وقد يدفع ثمنه غيريتس.
يذكر أنها المرة الثامنة التي يخفق فيها المغرب في تخطي الدور الأول بعد اعوام 1972 و1978 و1992 و2000 و2002 و2006 و2008، علماً بأن أفضل نتائجه في العرس القاري احرازه اللقب عام 1976 والوصافة عام 2004 والمركز الثالث عام 1980 والرابع عامي 1986 و1988، وربع النهائي عام 1998.
وهو الفوز الخامس للمغرب على النيجر في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل خسارة واحدة.
وأجرى مدرب المغربي البلجيكي اريك غيريتس 6 تبديلات على التشكيلة التي خاضت مباراة الغابون فعاد اليها مروان الشماخ ومبارك بوصوفة على حساب يوسف العربي المصاب والمهدي كرسيلا، ودفع بحارس مرمى أوغسبورغ الألماني محمد أمسيف مكان نادر لمياغري وجمال العليوي مكان كريتيان بصير المصاب ومصطفى لمراني وعبد الفتاح بوخريص مكان حمد القنطاري والمهدي بنعطية الموقوف، وكريم الاحمدي مكان عادل هرماش.
في المقابل لم يجر مدرب النيجر الفرنسي رولان كوربيس اي تبديل على التشكيلة التي خسرت امام تونس 1-2 في الجولة الثانية.
وأهدر القائد حسين خرجة فرصة افتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة من مروان الشماخ داخل المنطقة فسددها فوق الخشبات الثلاث في الدقيقة 2.
وكاد يونس بلهندة يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة لكنها مرت فوق العارضة (20).
وكانت اول محاولة للنيجر تسديدة ليوسوفو بوباكار بين يدي الحارس محمد امسيف (30).
وأهدر بدر القادوري فرصة ذهبية إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من بوصوفة داخل المنطقة فانفرد بالحارس كاسالي داودا لكنه سدد في جسمه (34).
وكاد موسى مازو يمنح التقدم للنيجر من تسديدة قوية من داخل المنطقة لامست العارضة وذهبت خارج الملعب (37).
وتلقى المنتخب المغربي ضربة موجعة بإصابة قائده خرجة في ركبته فترك مكانه لعادل هرماش (42).
وأنقذ أمسيف مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدية قوية لعبد الكريم لانسينا من ركلة حرة غير مباشرة الى ركنية (48).
وأهدر بوصوفة فرصة اخرى لافتتاح التسجيل اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فانفرد بالحارس وسدد في جسمه (59).
وجرب بلهندة حظه من تسديدة قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الايمن (66)، واخرى لبوصوفة بين يدي الحارس (74).
ومنح بلهندة التقدم للمنتخب المغربي عندما تلقى كرة من الشماخ داخل المنطقة فسددها بيمناه داخل المرمى (79).
وأهدر بوصوفة فرصة التعزيز عندما تلقى كرة رائعة من بلهندة داخل المنطقة فسددها زاحفة ابعدها الحارس الى ركنية (85)، كاد لمراني يضيف من خلالها الهدف الثاني بضربة رأسية من مسافة قريبة فوق العارضة (87).

 خسارة تونسية:
حسم منتخب الغابون صدارة المجموعة الثالثة بفوزه على تونس 1-صفر الثلاثاء في فرانسفيل ضمن الجولة الأخيرة من الدور الأول في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الثامنة والعشرين المقامة حالياً في الغابون وغينيا الإستوائية حتى 12 شباط/فبراير المقبل.
وسجل بيار-إيميريك أوباميانغ (62) هدف الغابون.
وكان المنتخبان ضمنا تأهلهما إلى الدور ربع النهائي، تونس للمرة العاشرة في تاريخها والغابون للمرة الثانية، بفوزهما على المغرب والنيجر.
ورفع منتخب الغابون رصيده إلى 9 نقاط مقابل 6 نقاط لتونس، وأصبح ثاني منتخب بعد الكوت ديفوار يحقق ثلاث انتصارات كاملة.
وكان المنتخب الغابوني تألق في مباراتيه أمام النيجر (2-صفر) والمغرب (3-2)، لكن المنتخب التونسي الساعي إلى اللقب الثاني في تاريخه بعد الأول قبل 8 أعوام على أرضه، عانى الأمرين وحقق فوزين صعبين وبنتيجة واحدة 2-1.
وهذا الفوز الأول للغابون على تونس في 6 مباريات، إذ فازت تونس مرتين، فيما انتهت 3 مباريات بينهما بالتعادل.
هذا اللقاء الثالث للمنتخبين في العرس القاري بعد الأول في الدور ربع النهائي لعام 1996 حيث فازت تونس بركلات الترجيح 4-1 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في طريقها إلى المباراة النهائية التي خسرتها أمام جنوب إفريقيا المضيفة صفر-2، وتعادلا دون أهداف في النسخة الأخيرة في أنغولا 2010.
وأجرى مدرب تونس سامي الطرابلسي 8 تبديلات على التشكيلة التي تغلبت على النيجر 6 منهم من كانوا مهددين بتلقي الانذار الثاني وبالتالي الحرمان من خوض مباراة ربع النهائي. وغاب الحارس أيمن المثلوثي والقائد كريم حقي وعمار الجمل وخالد القربي ومجدي التراوي وزهير الذوادي ومحمد أمين الشرميطي.
ودفع الطرابلسي بحارس مرمى النادي الصفاقسي رامي الجريدي وعصام جمعة وحسين الراقد وخليل شمام ووسام بن يحيى وأنيس البوسعيدي وصابر خليفة العائد من الاصابة وجمال السايحي.
في المقابل أجرى مدرب الغابون الألماني غيرنوت روهر 5 تبديلات على التشكيلة التي حققت الفوز المثير على المغرب 3-2، فدفع بدانيال كوزان وروغوي ماي ولويد بالون وبرونو زيتا مبانانغوي ومويس برو أبانغا مكان ريمي إيبانيغا وليفي ماديندا وسيدريك موبامبا وإيريك مولونغي وستيفان نغيما.
وهدد يوسف المساكني مرمى أوفونو من تسديدة بعيدة (7)، تبعها تسديدة أخرى من بن يحيى مرت فوق العارضة (10) ومحاولة جيدة من بن خليفة مرت بجانب القائم (11).
وبعد بدايته البطيئة، استعاد المنتخب الغابوني ثقته بعد مرور نصف ساعة على بداية اللقاء لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي بداية الشوط الثاني، سيطر نسور قرطاج على الكرة من دون الاقتراب إلى منطقة الجزاء الغابونية، قبل أن يتدخل الحارس التونسي رامي الجريدي لصد كرة صعبة لعبها البديل الغابوني ليفي ماديندا على القائم القريب (55).
واستلم المخضرم دانيال كوزان كرة في منتصف الملعب ولعبها في العمق إلى أوباميانغ الذي اخترق المنطقة وسدد كرة عجز الجريدي عن صدها لتسكن الشباك معلنة الهدف الأول في المباراة (62).
وهذا الهدف الثالث لمهاجم سانت إتيان الفرنسي في المسابقة، ليتساوى في صدارة الترتيب مع الأنغولي مانوتشو والمغربي حسين خرجة.
وكاد أوباميانغ يسجل هدفه الثاني في المباراة لكن الجريدي أبعد تسديدته بقبضتيه (67).
وحاول المنتخب التونسي تعديل النتيجة في نهاية المباراة لكن محاولاتهم باءت بالفشل.


LOGO ICE

إرسال تعليق

 

Top