GuidePedia
hanafi

0

فجر الفرنسي غايل مونفيس مفاجأة من العيار الثقيل يوم الجمعة بعد أن أطاح بالإسباني رافاييل نادال من الدور نصف النهائي لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس، ليضرب موعداً في المباراة النهائية يوم السبت مع مواطنه جو ويلفرد تسونغا.
قدم مونفيس، المصنف رابعاً في البطولة، أداءاً رائعاً أمام الماتادور الإسباني المصنف أولاً، ونجح في حسم اللقاء لصالحه بمجموعتين دون مقابل 6-3 و6-4.
ويبدو أن الأمور تكون مختلفة دائماً للاعب الفرنسي عندما يواجه نادال في الدوحة، فقد شهدت العاصمة القطرية في عام 2009 انتصاره الوحيد على غريمه الإسباني في تسع مواجهات جرت بينهما قبل مباراة اليوم.
وسيأمل "لا مونف" – وهو اللقب الذي يشتهر به بين مشجعيه – أن يحالفه التوفيق هذه المرة بعد أن كان ظهوره السابق في نهائي البطولة عام 2006 قد انتهى بالخسارة أمام السويسري روجيه فيدرر.
وبالعودة للقاء اليوم، كان مونفيس يبدو في أفضل حالاته بدنياً وذهنياً منذ الدقائق الأولى، في الوقت الذي عاني فيه النجم الإسباني كثيراً ولم يجد حلولاً أمام الضربات الخلفية المزدوجة والضربات الأمامية القوية والمتقنة من الخط الخلفي لخصمه الفرنسي، كما أرتكب خطأ مزدوجاً خلال المجموعة الأولى.
في الوقت نفسه نجح اللاعب الفرنسي في كسر إرسال نادال في سادس الأشواط ليتقدم 4-2 قبل يحافظ على تفوقه حتى الشوط التاسع الذي أنهاه بلقطة رائعة تقدم فيها إلى الشبكة، بالإضافة إلى إرسال ساحق في النقطة الأخيرة من المجموعة لينهيها لصالحه 6-3.
وحاول نادال الرد في مطلع المجموعة الثانية، فكسر إرسال مونفيس في الشوط الثاني ليتقدم 2-صفر، ثم أصبح متقدماً 4-1 قبل أن يعود مونفيس بقوة وينجح في كسر إرسال الماتادور الإسباني في سابع الأشواط ليقلص الفارق إلى 3-4.
ورغم أن نادال كان قريباً من رد الدين لمونفيس في الشوط التالي بعد أن وصل لنقطة كسر الإرسال "Break Point"، نجح النجم الفرنسي في استعادة زمام الأمور وقدم لقطة رائعة أخرى تقدم فيها إلى الشبكة لينهي الشوط لصالحه ويعادل النتيجة 4-4.
وكانت تلك اللحظة بالفعل فاصلة في مجريات اللقاء، حيث بدا نادال بعدها أقل ثقة، في الوقت الذي واصل فيه مونفيس أداءه الهجومي المميز ونجح في كسر إرسال غريمه الإسباني من جديد (5-4).
ولم يجد اللاعب الفرنسي بعد ذلك صعوبة في حسم المجموعة الثانية لصالحه بعد شوط أخير شهد العديد من اللقطات المثيرة التي كان أبرزها نقطة ماراثونية أنهاها مونفيس لصالحه ببراعة وسط تصفيق حار من الحضور.
وكان تسونغا قد ضمن تأهله إلى المباراة النهائية في وقت مبكر من اليوم بعد أن أجبرت الإصابة منافسه السويسري روجيه فيدرر، المصنف الثاني في البطولة وحامل اللقب، على الانسحاب من مواجهتهما التي كانت مقررة في الدور قبل النهائي.
مواجهة مونفيس وتسونغا ستكون أول نهائي فرنسي خالص لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة، وأيضاً ثاني نهائي فقط في تاريخ البطولة يجمع بين لاعبين من دولة واحدة، حيث كانت المرة الأخيرة عام 1995 عندما تغلب السويدي ستيفان إدبيرغ على مواطنه ماغنوس لارسون في نهائي النسخة الثالثة.

LOGO ICE

إرسال تعليق

 

Top