تأهل الإسباني رافايل نادال المصنف ثانياً إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى بطولات الغراند شلام، بفوزه على السويسري روجيه فيدرر الثالث 6-7 (5-7) و6-2 و7-5 (7-5) و6-4 اليوم الخميس.
ويلتقي نادال في النهائي مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأول وحامل اللقب أو البريطاني اندي موراي الرابع.
ازارنكا و شارابوفا إلى نهائي أستراليا
تأهلت البيلاروسية فيكتوريا ازارنكا المُصنفة ثالثة والروسية ماريا شارابوفا الرابعة إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى بطولات الغراند سلام للموسم الحالي، اليوم الخميس في ملبورن.
وجردت ازارنكا، البلجيكية كيم كلايسترز الحادية عشرة من اللقب وبلغت النهائي الأول في مسيرتها في بطولات الغراند سلام، بفوزها عليها 6-4 و1-6 و6-3.
أما شارابوفا فقد تغلبت على التشيكية بترا كفيتوفا الثانية 6-2 و3-6 و6-4.
وستقفز الفائزة باللقب السبت المقبل إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات بدلاً من الدنماركية كارولين فوزنياكي التي خسرت في ربع النهائي أمام كلايسترز.
تتصدر فوزنياكي (21 عاماً) التصنيف منذ 11 تشرين الأول/اكتوبر 2010 باستثناء أسبوع واحد ذهب لمصلحة كلايسترز، ولم تحرز الدنماركية في مسيرتها أي لقب في البطولات الأربع الكبرى، إذ تبقى أفضل نتيجة لها وصولها إلى نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2009.
وازارنكا (22 عاماً) هي اللاعبة الوحيدة من اللاعبات الأربع اللواتي بلغن نصف النهائي في أستراليا التي لم تحرز أي لقب في البطولات الكبرى حتى الآن، وتصل إلى نصف النهائي للمرة الثانية فقط بعد ويمبلدون الإنكليزية العام الماضي.
كما باتت ازارنكا أول بيلاروسية تبلغ نهائي أحدى بطولات الغراند سلام بعد ناتاشا زفيريفا التي وصلت إلى نهائي رولان غاروس الفرنسية عام 1988 (تحت ألوان الاتحاد السوفياتي).
وردت البيلاروسية على الانتقادات التي كانت تتعرض لها بشأن ضعفها من الناحية الذهنية في المواجهات الكبيرة بقولها "كنت شابة وأتأثر بعواطفي، لكنني سعيدة اليوم بالطريقة التي حاربت فيها على كل كرة وأنا فخورة بذلك".
وتابعت "شعرت بأن وزن يدي يصل إلى 200 كلغ وجسمي إلى 1000 كلغ. لا أصدق أن المباراة قد انتهت".
وفشلت كلايسترز في المقابل في تكرار إنجاز العام الماضي، وسقطت في نصف نهائي البطولة الأسترالية للمرة الخامسة بعد أعوام 2002 و2003 و2006 و2007.
وبعد أدوار أولى سهلة للبلجيكية، بدأت معاناتها مع اللاعبات الأوليات في التصنيف، وكانت أنقذت أربع كرات حاسمة للصينينة نا لي في الدور الرابع.
شارابوفا تثأر من كفيتوفا
وفي المباراة الثانية، ثأرت شارابوفا من كفيتوفا التي كانت تغلبت عليها في نهائي بطولة ويمبلدون عام 2011.
وباتت شارابوفا (24 عاماً)، أمام فرصة استعادة المركز الأول عالمياً (احتلته لمدة 17 أسبوعاً بين 2005 و2007) وإضافة لقب ثانٍ في أستراليا إلى رصيدها بعد 2008، بعد أن عانت كثيراً في العامين الماضيين بسبب سلسلة من الإصابات التي أبعدتها عن الألقاب وصدارة التصنيف.
وستخوض الروسية النهائي السادس لها في الغراند سلام، ويتضمن سجلها ثلاثة ألقاب فيها هي فضلاً عن ملبورن 2008، ويمبلدون 2004 وفلاشينغ ميدوز 2006.
وتسجل شارابوفا عودة قوية في البطولة الأسترالية إذ أنها لم تتخطَ ربع النهائي فيها منذ 2008.
كان الأداء متكافئاً طوال المباراة التي تبادلت فيها اللاعبتان الأدوار، ففازت شارابوفا بالمجموعة الأولى في 36 دقيقة، وردت كفيتوفا بالثانية في 40 دقيقة.
المجموعة الثالثة كانت قمة في الإثارة ضغطت فيها كفيتوفا على الروسية وأجبرتها على ارتكاب الأخطاء لكن التعادل بقي مسيطراً رغم تبادل كسر الإرسال في البداية إلى 4-4، ثم تقدمت شارابوفا على إرسالها 5-4 قبل أن تنتزع إرسال منافستها في اللحظة المناسبة لتنهي المجموعة 6-4 في 56 دقيقة والمباراة في ساعتين و12 دقيقة.
كفيتوفا (21 عاماً) كانت تخوض نصف النهائي في الغراند سلام للمرة الثالثة في مسيرتها، والأولى خارج ويمبلدون، حيث نالت اللقب في 2011 وخسرت في 2010، وفشلت في أن تكون أول تشيكية تفوز بالبطولة الأسترالية بعد هانا ماندليكوفا في عامي 1980 و1987 (تحت ألوان تشيكوسلوفاكيا).
يذكر بأنها أول تشيكية في نصف النهائي منذ ماندليكوفا نفسها في 1991.
وعلّقت الروسية على الفوز بكسر إرسال منافستها في العاشر من المجموعة الثالثة "كانت تملك الأفضلية دائماً في المجموعة الأخيرة وإرسالاتها كانت جيدة جداً، وشعرت بأنني كنت أتأخر على إرسالاتي، لكن اعتبرت أنه يجب أن أواصل حتى النهاية ووفقت في ردي لبعض الإرسالات في الشوط الأخير".
إرسال تعليق